و اسرق وقتا لكي يسرقوني من الوقت....الى الشهداء من اشعار الشاعر"محمود درويش"
Confined the time for them, for they confining me from the whole time...to the Martyrs "mahmoud darwesh".
---------------------------------------------------------------
حيــن تجــُرحنـا معـرفتهــــم
----------------------------------------------------------------------
قد نراهم
نعرفهم
نعيش معهم
يمتلكون كامل اهتمامنا
تجذبنا لهم أرواحهم انجذاب غير إرادي
يزداد الحب .. و الإعجاب .. و التقدير ...
حتى نتمنى أن نكون هم .. فنتحول إلى نسخة منهم ...
نقتبس كل ما يعجبنا بهم
حتى تذكرنا أنفسنا فيهم
نتباهى بذلك التشابه
نرى أنفسنا بنظرة أخرى بعدما صرنا هم
لكن احترامنا لهم اكبر و ارقى
حــــــــــــــتى ..،
نراهم يتحولون .. يتبدلون .. و يتغيرون
كأننا لم نعرفهم من قبل
لا نتخيل كيف أعجبنا بهم في يوم من الأيام
لم يعد ذاك الحب و والإعجاب أسيادا للأحاسيس الموجه لهم
تحولت المشاعر
بتحول مزاياهم التي كنا نراها بهم إلى عيوب
وحشه غريبة حلت محل تلك الألفة
لا نتحمل وجودنا معهم حتى لا يتجدد ذلك الإحساس المؤلم بخيبة الأمل
نحبهم ( لما كانوا)
لكن (كان) سيظل فعل ماضي لا يبعث في النفس إلا الحسرة على ما كان
بعكس الفعل (صار) فهو ماضي أيضا لكنه يحمل حال جديد ووضع مختلف
لم نكن نعلم كيف تتحول المشاعر إلا أن عشنا هذه التجربة الحية لهذا التحول
مؤلم جدا فقدان ذلك التجاذب
و الأكثر ألما .. أن كلانا في واد مختلف عن الآخر رغم قرب المسافات
و كأننا لم نكن
و كأننا نجهل من يكونون
بعد أن كانوا كتاب مفتوح نتصفحه بكل سهوله
و بنظرة واحده نفهم كل كلمة فيه
بعد أن كنا نسرق اللحظات لمجالستهم
صرنا نتحاشى ذلك التقارب المكاني
لأنا نعلم أننا لا نكرهم .. بل نحبهم بكل أسف
و نعلم كذلك أن هذا الحب جرحنا من قبل
و لا يزال هذا الجرح ينزف
لكنه يبدو حب لشخص نجهل من يكون
قد يشعروا بفقدان ذاتهم يوما ما
لكنهم إما أن يعتادوا على ذاتهم الجديدة أو أن يتراجعوا
ليس من اجل ما كان .. بل من اجل أنفسهم
و من أجل ذاتهم المثالية القديمة
فهم كما عرفوا طريقهم الأول .. سيعودوا إليه إن أرادوا ذلك
لأنا نعلم أننا لا نكرهم .. بل نحبهم بكل أسف
و نعلم كذلك أن هذا الحب جرحنا من قبل و لا يزال هذا الجرح ينزف
لكنه يبدو حب لشخص نجهل من يكون
قد يشعروا بفقدان ذاتهم يوما ما
لكنهم إما أن يعتادوا على ذاتهم الجديدة أو أن يتراجعوا
ليس من اجل ما كان .. بل من اجل أنفسهم
و من أجل ذاتهم المثالية القديمة
فهم كما عرفوا طريقهم الأول .. سيعودوا إليه إن أرادوا ذلك
لأنا نعلم أننا لا نكرهم .. بل نحبهم بكل أسف
و نعلم كذلك أن هذا الحب جرحنا من قبل
و لا يزال هذا الجرح ينزف
لكنه يبدو حب لشخص نجهل من يكون
قد يشعروا بفقدان ذاتهم يوما ما
لكنهم إما أن يعتادوا على ذاتهم الجديدة أو أن يتراجعوا
ليس من اجل ما كان .. بل من اجل أنفسهم
و من أجل ذاتهم المثالية القديمة
فهم كما عرفوا طريقهم الأول .. سيعودوا إليه إن أرادوا ذلك
------------------------------------------